apple السبت أبريل 16, 2011 9:58 amاجعل هذه الفكرة نصب عينيك؛ فأنت المسؤول عن تعلّمك، وعليك معرفة مواعيد امتحاناتك، والمادّة المقرّرة للامتحان، والأدوات المطلوبة.
أنت وحدك المسؤول عن كيفيّة تحضيرك الامتحان، وتذكّر أنّ الوقت المخصّص للدراسة لا يُمثِّل بالضرورة الوقت المُستغلّ فعليًّا. لا تتوقّع من المعلّمين التسامح أو تقبّل ذرائعك( مع أنّني أمضيت 14 ساعة في دراسة الامتحان، إلا أنّني لم أُجِب جيّدًا عن الأسئلة)؛ لأنّهم لا يتابعون استعداداتك للامتحان أو يقوّمونها. وعندما يتعاملون مع امتحانك، فإنّ الشيء الوحيد الذي يأخذونه بالحسبان، هو المعلومات المكتوبة في ورقة الامتحان.
لذا، يتعيّن عليك تحمّل المسؤوليّة الكاملة بشأن تنظيم وقت دراستك، على نحو يتيح لك الإفادة جيّدًا من استراتيجيّات الدراسة، من حيث: تنظيم المعلومات، وإدارة الوقت، واستحضار المعلومات، والتركيز على مهمّة محدّدة. قوّم كيفيّة استغلال وقت دراستك؛ هل لديك القدرة على فهم ما تقرؤه بعد مضي ساعتين على الدراسة، وتذكّره؟ هل يمكنك تحديد النقاط الرئيسة في موضوع راجعته الآن على مدى ساعة كاملة؟
إذا كانت إجابتك بالنفي، فحاول الحصول على مساعدة لتتعرّف مشكلاتك، ولتتعلّم استراتيجيّات ملائمة. وعندما تدرك أنّك أصبحت مستعدًّا للامتحان، فإنّك ستكون في أفضل حال لتقديمه، وتجنّب الشعور بالقلق حياله.
كن مدركًا لعقوبات المعلّم عندما تصل متأخّرًا عن موعد الامتحان. فبعض المعلّمين يرفضون السماح للطلاب تقديم الامتحان بعد بدئه، وبعضهم الآخر يلجأ إلى خصم علامات.
لا تتوقّع الحصول على وقت إضافي إذا وصلت متأخّرًا، لأنّ مثل هذه الأمور تُسبِّب الإحساس بالقلق لدى الطلاب، ومن ثَمّ فقد تبقى يقظًا طوال الليل خشية عدم انطلاق صوت المنبّه لسبب أو لآخر، أو احتمال تعطّل السيّارة في الصباح. لتفادي هذا الأمر، استعمل منبّهين، أو اطلب إلى أحد أفراد أسرتك إيقاظك في الموعد المحدّد صباحًا.
خطّط للذهاب إلى المدرسة مبكّرًا؛ لتجنّب مواجهة أيّ عطل يصيب السيّارة، أو تفادي أزمات السير، وضع خطّة بديلة؛ كاستعمال درّاجة، أو سيّارة أجرة، أو سيّارة زميل لك للوصول إلى المدرسة.
التوقّعات الخاصّة بمضمون الامتحان وتنظيمه
من الأسباب التي تجعل بعض الطلاب قلقين من الامتحان، جهلهم بطبيعة الأسئلة وتنظيم الامتحان. وفيما يأتي بعض التساؤلات الشائعة حول ذلك:
· ما الموضوعات والفصول المطلوبة في الامتحان؟
· ما نسبة الأسئلة من الكتاب، أو المختبر؟
· ما الأفكار التي سيتمّ التركيز عليها؟
· أيّ أنواع الأسئلة سيرد في الامتحان: أسئلة مقاليّة، تعريفات، اختيار من متعدّد، غير ذلك؟
· هل يتعيّن حفظ القوانين والمعادلات والرموز، أم يمكن إحضار ورقة بها؟
· ما الأدوات المساعدة المطلوبة أو التي يُسمَح باستخدامها في الامتحان (آلة حاسبة، مسطرة، غير ذلك)؟
· ما مستوى التفاصيل التي يتوقّعها المعلّم في الإجابة؟
· هل ينظر المعلّم إلى الإجابات الدقيقة للحقائق المكتوبة أم لتفسير المعلومات؟
· كيف ستُوزَّع علامات الامتحان على الأسئلة؟
· هل يحسم المعلم علامات على الأخطاء النحويّة والإملائيّة أو على الترتيب والنظافة؟
توجد طرائق عدّة للإجابة عن هذه الأسئلة، ومن ذلك ما يأتي:
تفحّص خطّة المادّة الدراسيّة
يمكن الإجابة عن العديد من الأسئلة السابقة ببساطة بالرجوع إلى خطّة المادّة الدراسيّة؛ إذ يصف معظم المعلّمين إجراءات الامتحان، بما فيها أنواع الأسئلة، والوسائل المساعدة المسموح بها، من خلال خطّة المادّة الدراسيّة نفسها.
اسأل المعلّم
من أفضل السبل للحصول على إجابات وافية، سؤال المعلّم في وقت مبكّر قبل الامتحان؛ فمن الأفضل الحصول على المعلومات من مصدرها لا من مصدر آخر ثانوي. اطلب المزيد من التوضيح في أثناء اليوم الدراسي أو بعد انتهائه، ونظِّم قائمة بالأسئلة لتطرحها عند لقائك المعلّم. وفي بعض الحالات سيكافئك المعلّم ببعض المعلومات لمجرّد قدومك إليه.
لا تضغط على المعلّم إذا بدا متردّدًا في الإجابة عن أسئلة تتعلّق بالموضوعات أو الأفكار التي يرتكز عليها الامتحان. ستجده يجيب: "يجب أن تدرس كلّ شيء"، ولن يفيدك الضغط عليه في الحصول على المزيد من التوضيحات.
تفحّص الخطّة الدراسيّة، وألق نظرة على الامتحانات السابقة والملاحظات الصفيّة، أو تحدّث مع زملائك للحصول على نظرة أعمق. فكثير من المعلّمين يتجنّب تقديم أيّ معلومة عن الامتحان؛ لذا، عليك الاكتفاء بما سبق ذكره.
حلّل سلوك المعلّم
إذا كان المعلّم يعرض بعض التلميحات ولم تكن قدّمت امتحانًا عنده من قبل، فحاول تحليل سلوكه لتحصل على أفكار قد تفيدك. اهتمّ بأنواع المعلومات التي يؤكِّدها في المحاضرة، وطبيعة الواجبات التي يحدِّدها، وطريقة تقديم المحاضرة.
اسأل نفسك: هل يركِّز المعلّم على التفاصيل أم على النقاط العامّة؟ هل يركّز على الحقائق أم الأفكار؟ هل يطرح أسئلة غامضة؟ ماذا يهدف من التدريس؟ ما موقفه من الاختبار؟ هل يشجِّع الطلاب على تقويم المفاهيم وتفسيرها؟
تعرّف الامتحانات السابقة
تُعَدُّ الامتحانات السابقة مصدرًا قيّمًا للمعلومات الخاصّة بالموضوعات والأفكار التي يركِّز عليها المعلّم، وأنواع الأسئلة التي يسألها، وطريقة صياغة الأسئلة، ومستوى التفاصيل المتوقّع في الإجابة، وكيفيّة التقويم.
تشاور مع الطلاب الآخرين
تحدّث إلى طلاب سبق لهم دراسة المادّة الدراسيّة؛ فهؤلاء لا يملكون أوراق الامتحانات السابقة فحسب، بل يمكنهم تزويدك بفكرة أوضح بشأن توقّعات المعلّم، والأفكار الرئيسة، وكيفيّة التقويم. كما قد يكون لدى زملائك أفكار حول النقاط المهمّة في المادّة الدراسيّة.
استعمال الكتاب المدرسي
تشتمل الكتب المدرسيّة عادة على مسائل للمراجعة في نهاية كلّ فصل أو وَحدة، وهي تُوفِّر أفكارًا عمّا يمكن أن تُسأل عنه في الامتحان. جرّب أيضًا تحويل عناوين البنود إلى أسئلة، واقرأ المفاهيم والمصطلحات الرئيسة في مسرد المصطلحات، وتأكد من فهمك إيّاها.
استعمل كرّاسة تمارين الكتاب
تُمثِّل كرّاسة التمارين أو دليل أنشطة الكتاب المدرسي مصدرًا مهمًّا للمعلومات والأفكار الخاصّة بالموضوعات التي يمكن تغطيتها في الامتحان، ونمط الأسئلة التي يتضمّنها؛ لذا، احرص على تصفّحه والاستفادة منه.
أنت وحدك المسؤول عن كيفيّة تحضيرك الامتحان، وتذكّر أنّ الوقت المخصّص للدراسة لا يُمثِّل بالضرورة الوقت المُستغلّ فعليًّا. لا تتوقّع من المعلّمين التسامح أو تقبّل ذرائعك( مع أنّني أمضيت 14 ساعة في دراسة الامتحان، إلا أنّني لم أُجِب جيّدًا عن الأسئلة)؛ لأنّهم لا يتابعون استعداداتك للامتحان أو يقوّمونها. وعندما يتعاملون مع امتحانك، فإنّ الشيء الوحيد الذي يأخذونه بالحسبان، هو المعلومات المكتوبة في ورقة الامتحان.
لذا، يتعيّن عليك تحمّل المسؤوليّة الكاملة بشأن تنظيم وقت دراستك، على نحو يتيح لك الإفادة جيّدًا من استراتيجيّات الدراسة، من حيث: تنظيم المعلومات، وإدارة الوقت، واستحضار المعلومات، والتركيز على مهمّة محدّدة. قوّم كيفيّة استغلال وقت دراستك؛ هل لديك القدرة على فهم ما تقرؤه بعد مضي ساعتين على الدراسة، وتذكّره؟ هل يمكنك تحديد النقاط الرئيسة في موضوع راجعته الآن على مدى ساعة كاملة؟
إذا كانت إجابتك بالنفي، فحاول الحصول على مساعدة لتتعرّف مشكلاتك، ولتتعلّم استراتيجيّات ملائمة. وعندما تدرك أنّك أصبحت مستعدًّا للامتحان، فإنّك ستكون في أفضل حال لتقديمه، وتجنّب الشعور بالقلق حياله.
كن مدركًا لعقوبات المعلّم عندما تصل متأخّرًا عن موعد الامتحان. فبعض المعلّمين يرفضون السماح للطلاب تقديم الامتحان بعد بدئه، وبعضهم الآخر يلجأ إلى خصم علامات.
لا تتوقّع الحصول على وقت إضافي إذا وصلت متأخّرًا، لأنّ مثل هذه الأمور تُسبِّب الإحساس بالقلق لدى الطلاب، ومن ثَمّ فقد تبقى يقظًا طوال الليل خشية عدم انطلاق صوت المنبّه لسبب أو لآخر، أو احتمال تعطّل السيّارة في الصباح. لتفادي هذا الأمر، استعمل منبّهين، أو اطلب إلى أحد أفراد أسرتك إيقاظك في الموعد المحدّد صباحًا.
خطّط للذهاب إلى المدرسة مبكّرًا؛ لتجنّب مواجهة أيّ عطل يصيب السيّارة، أو تفادي أزمات السير، وضع خطّة بديلة؛ كاستعمال درّاجة، أو سيّارة أجرة، أو سيّارة زميل لك للوصول إلى المدرسة.
· ما الموضوعات والفصول المطلوبة في الامتحان؟
· ما نسبة الأسئلة من الكتاب، أو المختبر؟
· ما الأفكار التي سيتمّ التركيز عليها؟
· أيّ أنواع الأسئلة سيرد في الامتحان: أسئلة مقاليّة، تعريفات، اختيار من متعدّد، غير ذلك؟
· هل يتعيّن حفظ القوانين والمعادلات والرموز، أم يمكن إحضار ورقة بها؟
· ما الأدوات المساعدة المطلوبة أو التي يُسمَح باستخدامها في الامتحان (آلة حاسبة، مسطرة، غير ذلك)؟
· ما مستوى التفاصيل التي يتوقّعها المعلّم في الإجابة؟
· هل ينظر المعلّم إلى الإجابات الدقيقة للحقائق المكتوبة أم لتفسير المعلومات؟
· كيف ستُوزَّع علامات الامتحان على الأسئلة؟
· هل يحسم المعلم علامات على الأخطاء النحويّة والإملائيّة أو على الترتيب والنظافة؟
توجد طرائق عدّة للإجابة عن هذه الأسئلة، ومن ذلك ما يأتي:
تفحّص خطّة المادّة الدراسيّة
يمكن الإجابة عن العديد من الأسئلة السابقة ببساطة بالرجوع إلى خطّة المادّة الدراسيّة؛ إذ يصف معظم المعلّمين إجراءات الامتحان، بما فيها أنواع الأسئلة، والوسائل المساعدة المسموح بها، من خلال خطّة المادّة الدراسيّة نفسها.
اسأل المعلّم
من أفضل السبل للحصول على إجابات وافية، سؤال المعلّم في وقت مبكّر قبل الامتحان؛ فمن الأفضل الحصول على المعلومات من مصدرها لا من مصدر آخر ثانوي. اطلب المزيد من التوضيح في أثناء اليوم الدراسي أو بعد انتهائه، ونظِّم قائمة بالأسئلة لتطرحها عند لقائك المعلّم. وفي بعض الحالات سيكافئك المعلّم ببعض المعلومات لمجرّد قدومك إليه.
لا تضغط على المعلّم إذا بدا متردّدًا في الإجابة عن أسئلة تتعلّق بالموضوعات أو الأفكار التي يرتكز عليها الامتحان. ستجده يجيب: "يجب أن تدرس كلّ شيء"، ولن يفيدك الضغط عليه في الحصول على المزيد من التوضيحات.
تفحّص الخطّة الدراسيّة، وألق نظرة على الامتحانات السابقة والملاحظات الصفيّة، أو تحدّث مع زملائك للحصول على نظرة أعمق. فكثير من المعلّمين يتجنّب تقديم أيّ معلومة عن الامتحان؛ لذا، عليك الاكتفاء بما سبق ذكره.
حلّل سلوك المعلّم
إذا كان المعلّم يعرض بعض التلميحات ولم تكن قدّمت امتحانًا عنده من قبل، فحاول تحليل سلوكه لتحصل على أفكار قد تفيدك. اهتمّ بأنواع المعلومات التي يؤكِّدها في المحاضرة، وطبيعة الواجبات التي يحدِّدها، وطريقة تقديم المحاضرة.
اسأل نفسك: هل يركِّز المعلّم على التفاصيل أم على النقاط العامّة؟ هل يركّز على الحقائق أم الأفكار؟ هل يطرح أسئلة غامضة؟ ماذا يهدف من التدريس؟ ما موقفه من الاختبار؟ هل يشجِّع الطلاب على تقويم المفاهيم وتفسيرها؟
تعرّف الامتحانات السابقة
تُعَدُّ الامتحانات السابقة مصدرًا قيّمًا للمعلومات الخاصّة بالموضوعات والأفكار التي يركِّز عليها المعلّم، وأنواع الأسئلة التي يسألها، وطريقة صياغة الأسئلة، ومستوى التفاصيل المتوقّع في الإجابة، وكيفيّة التقويم.
تشاور مع الطلاب الآخرين
تحدّث إلى طلاب سبق لهم دراسة المادّة الدراسيّة؛ فهؤلاء لا يملكون أوراق الامتحانات السابقة فحسب، بل يمكنهم تزويدك بفكرة أوضح بشأن توقّعات المعلّم، والأفكار الرئيسة، وكيفيّة التقويم. كما قد يكون لدى زملائك أفكار حول النقاط المهمّة في المادّة الدراسيّة.
استعمال الكتاب المدرسي
تشتمل الكتب المدرسيّة عادة على مسائل للمراجعة في نهاية كلّ فصل أو وَحدة، وهي تُوفِّر أفكارًا عمّا يمكن أن تُسأل عنه في الامتحان. جرّب أيضًا تحويل عناوين البنود إلى أسئلة، واقرأ المفاهيم والمصطلحات الرئيسة في مسرد المصطلحات، وتأكد من فهمك إيّاها.
استعمل كرّاسة تمارين الكتاب
تُمثِّل كرّاسة التمارين أو دليل أنشطة الكتاب المدرسي مصدرًا مهمًّا للمعلومات والأفكار الخاصّة بالموضوعات التي يمكن تغطيتها في الامتحان، ونمط الأسئلة التي يتضمّنها؛ لذا، احرص على تصفّحه والاستفادة منه.
